أظهرت دراسة حديثة أن %48 من مندوبي المبيعات – الذين يبيعون المنتجات والخدمات لشركات أخرى – يعانون من رُهابِ إجراء اتصالات لإقناع زبائن بشراء منتجاتهم وخدماتهم
نحن مسؤولون عن كيف يرانا ويعاملنا الآخرون إلى حد كبير قد يصل إلى 75%. فما نقوله ونفعله قد يفتح المجال أو يقيّد ردّة فعل الآخرين. فقد تكون في الشركة تتجول وتصادف أحد زملائك ويقول لك «كيف حالك!»
كل إنسان لديه صوتان: الأول طاغي ولا يأبه لآراء الآخرين وأما الثاني فهو خجول ويعشق المجاملة. الأول صامت والثاني أيضًا صامت. نعم أيه القارئ؛ قبل الإنغماس في قراءة المقال، فكر في العبارة السابقة..!!
إن التغييرات سريعة الخطى من أصعب الأمور التي تحدث في أي شركة. وحسب الكثير من التقارير، ظهر أن أصعب التحديات التي تواجهها أيّ شركة ليست توسيع البنية التحتية للشركة ومكوناتها التقنية أو إيجاد موظفين
وجود الأصدقاء المقربين في العمل له دور كبير في جعلك أكثر سعادة وإنتاجية، ويساهم أيضاً في إبعاد فكرة الاستقالة من العمل. ولكن يمكن لهذا النمط من الصداقات أن يكون له سلبياته أيضاً
قد نُجبَر في كثير من الأحيان على اتخاذ قرارات صعبة، مثل إقالة أحد الموظفين لدينا. وفي الحقيقة، قد لا نملك الجرأة لإقالته لمعرفتنا لتبعات الموضوع وحيثياته
«إنّ خوفنا من الخطأ يُفسّر حبنا للصواب». وبعبارة أخرى، فإن ثقتنا بالإلمام بكل ما يحدث من حولنا وسببه وما علينا فعله حياله أتت من محاولاتنا الحثيثة لتجنب وقوع الخطأ وتحمل عقباته
من المحتمل جداً أن نتعرض في بيئة العمل إلى مواقف مُسيئة أو سماع تعليقات مُهينة أو سلبية تسبب لنا الإحباط أو حتى قد تفتح علينا جبهة من السخرية والتهكم من قبل الآخرين