يعد مفهوم المحفظة الاستثمارية «Investment Portfolio» أحد المفاهيم الاقتصادية التي تهم كل فرد وكل مؤسسة يرغبان في عملية الاستثمار، وهي تمثل مجموع ما يملكه الفرد أو المؤسسة من أسهم وسندات، قد تكون بعشرات الدولارات أو بمئات الملايين، والهدف الأساسي هو تنمية القيمة السوقية
إن امتلاك استراتيجية استثمارية مؤثرة وناجحة أمر ضروري، فمثلاً في المجال الرياضي، لا يمكن أن نصف فريق الهجوم بأنه جيد إلا إذا كان لديه برنامج دفاعي فعال ومؤثر، والأمر ذاته ينطبق بلا منازع على استراتيجية الاستثمار
يتقوى لدى معظم الناس وحتى المستثمرين منهم أفكار تفضيل وانتهاج اتباع خطوات سالفيهم وذلك لدرء المخاطر وإيمانا منهم بأن التجربة هي خير دليل ومرشد، حتى أننا نجد أنفسنا نسير في نفس النهج
تتواجد العواطف في كل زوايا وجوانب الحياة، وهي سمة إنسانية أساسية. بدون عواطف، يمكن أن تكون حياتنا مملة وغير مثيرة للاهتمام. في الوقت نفسه، يمكن أن تمنعنا العواطف من التقدم إلى الأمام
تكمن البداية الصحيحة للاستثمار المبني على أسس متينة وقوية في طريقة اختيار استراتيجية تعتمد على تحديد المبلغ المستهدف الاستثمار به مع الأخذ في الاعتبار الجداول الزمنية لأهدافك الاستثمارية ومقدار المخاطرة التي تستطيع تحملها
مفهوم الاستثمار كمصطلح عبارة عن وضع نقود وأموال – وفي بعض الأحيان الجهد يعتبر نوع من الاستثمار، كالاستثمار في الأشخاص والعلاقات – في مخططات ومشاريع مالية أو أسهم أو عقار أو مشروع تجاري، والهدف منه تحقيق عائد أو ربح مالي ونفسي
تتميز مجتمعاتنا بالتنوع في طرق تناول الأفكار بصفة عامة، وقد أنتج هذا التنوع شرائح عديدة منقسمة على أهمية وفوائد بل وخطورة الاستثمار، وتطورت هذه الانقسامات إلى أن أطلق البعض علية بالمرض المزمن والمعدي وذلك لقدرته على فعل الإساءة وإيذاء صاحب المال
إذا كان هناك شيء يبدو جيداً لدرجة يصعب تصديقها، فمن المحتمل أن يكون فعلاً جيداً إلى درجة لا تصدق. في الاستثمار وفي الممارسات الديمقراطية أيضاً، ينطبق هذا المبدأ بشكل خاص عندما يتعلق