في حياتنا المهنية، قد نقابل العديد من المدراء المختلفين في صفاتهم وطباعهم، فمنهم المتسلط ومنهم الودود ومنهم الجدّي ومنهم المتساهل، وغالباً ما تكون طريقة التعامل معهم سهلة وباستراتيجية ثابتة لا تحتاج إلى التغيير. لكن، ماذا لو اضطررت إلى العمل تحت إشرافِ مديرٍ مزاجي؟
تعرف المهارات الإدراكية على أنها قدرة الفرد على القيام بالعديد من الأنشطة العقلية المرتبطة بالتعلم وحل المشكلات، و يمكن تعريفها أيضا بأنها المهارات الأساسية التي يستخدمها العقل للقيام بالأعمال اليومية سواء في الدراسة أو العمل أو في الحياة
يعرف التنافر المعرفي بأنه حالة من المواقف المتعارضة بين المعتقد والسلوك يصاحبه على الأغلب شعور بعدم الراحة، ويدفع هذا الشعور الشخص للبحث عن استعادة التوازن بين المعتقد والسلوك بتغيير أحدهما.
اسمح لي عزيزي القارئ بدايةً وقبل كل شيء أن أصف لك حالي. مذبهلةً، مذهولةً أحاول أن أضع قدامي على أرضٍ صلبة أتجذر فيها بعمق. على عكس توقعاتك، ليس هذا بسبب أزمة كورونا، لكنه نتيجة الزخم المعلوماتي الذي نشهده هذه الأيام
يتكون الهيكل الوظيفي لأي شركة أو مؤسسة من مديرين وبصورة أكثر من العديد من الموظفين والذين يختلفون في مهاراتهم وثقافاتهم وكذلك مقدار معرفتهم وخبراتهم ومن الصعب أن لم يكن مستحيلا أن تجد من يلم بكل المهارات اللازمة في العمل
لا يوجد بينا إنسان بلا خطأ حتى أننا جميعا على قناعة أن الخطأ أمر مُسَلّم به، ولكن ما يتجاوز مرحلة الخطأ هو تكرار الخطأ نفسه، حتى أننا في بعض الأحيان قد لا نتساءل
الوظائف الإدراكية هي تلك المعالجات الذهنية التي تسمح للإنسان القيام بالعديد من المهام مثل تخزين المعلومات واستحضارها مرة أخرى وفيما يلي نظرة أدق لمحاولة فهم الوظائف الإدراكية للدماغ
يبذل المديرون وأصحاب المؤسسات الكثير من الجهد ليحققوا النجاح المرجو من أعمالهم، ولن يتأتي ذلك إلا بتحفيز موظفيهم وفهم المشاكل التي قد تواجههم لبذل الجهد في العمل على حلها
هل تساءلت كيف يمكن لك أن تمتلك الدقة وبعد النظر عند التعامل مع المهام والأمور صعبة التنفيذ والتي تتهرب منها بين الحين والآخر؟ فالأمر كله متعلق بتحقيق التوازن في تحليل الجهد المبذول والمنفعة المترتبة عليه