تعتبر الإدارة علم له أصول وقواعد، فقد نلاحظ في الآونة الأخيرة تزايد الإقبال على دراسة هذا العلم لما له من مزايا متعددة سواء كانت تخدم المجال المهني إداريًا أو تدعم بعض الخصائص والمهارات في مجالات أخري
يعتبر التركيز على تنمية دور بعض الصفات الحميدة أمر غير مربح في عصرنا الحديث، بل أنه من المتناقضات أن تتبوأ بعض الصفات السيئة أعلى المراتب متخذة بذلك عدة اشكال
تُعرف المواطنة بشكل عام أنها المكان الذي يستقر فيه الفرد بشكل ثابت داخل الدّولة أو يحمل جنسيتها ويخضع للقوانين الصادرة عنها، ويتمتع بشكل متساوي دون أي نوع من التّمييز، كاللون، اللغة، الجنس، العرق أو الدين وغيرها
يعرف الإنصاف على أنه المساواة المطلقة في المعاملة، ولا يأخذ من صاحبه من المنافع إلّا ما يعطيه، ولا ينيله من المضارّ إلّا كما ينيله، وبمعنى أبسط قليلا هو استيفاء الحقوق لأربابها واستخراجها بالأيدي العادلة والسّياسات الفاضلة
يُعرف الاحترام على أنه أحد أهم القيم والصفات الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان، ويُقصد به عمليا أن يتم منح التقدير الملائم للآخرين دون التميز على أساس العرق واللون والجنس والدين
جاء الإنسان إلى الحياة ومعه فطرة نقية مهيأة لمزيد من الاختلافات والتحديات وكل تغيير لنقاء هذه الفطرة وصفائها ما هو إلا تشويه لشخصية الإنسان والذي ينبغي أن يتجه اتجاهاً مستقيماً لا عوج فيه
قد ينظر البعض إلى عنوان هذه المقالة باستغراب بل ويتطرق الذهن إلى كون هذا الموضوع سلبيا للغاية، ولكن دع إصدار حكمك على هذه المقالة بعد الانتهاء من قرأتها