تتعدد الشركات والمؤسسات وتختلف من حيث طبيعة عملها وأنشطتها وطريقة إدارتها، ولكنها تتفق بشكل او باخر في أهدافها فتجدهم جميعا يهدفون الى تحقيق الربح وزيادة شهرة ونجاح المؤسسة
يمكن تعريف علم إدارة الأعمال بأنه أحد أهم فروع علم الإدارة والذي يهتم بتحقيق أفضل النتائج للأفراد والمؤسسات على حد سواء، ويعد اختيار القرارات السليمة هو أعظم نتائج دراسة هذا المجال ولكن يبقى السؤال الأكثر إلحاحا
أن تحديد الاستراتيجيات سواء على المستوي البشري أو الأشخاص الاعتباريين كالشركات والمؤسسات وغيرها وما ينتج عنه من وضع تقرير استراتيجي يعتبر المؤشر الأهم ذو المدي الطويل في تحديد الوجه الاستراتيجية للشركة ومسار توجيه السياسيات العامة نحو تحقيق هذا الهدف
بما أن المحترفين في جميع أنحاء العالم يشعرون بالضغوط المتزايدة على مدار الوقت، فإنهم يتخلون عن الأشياء التي تهمهم، ونظرا لتزايد الضغوط وسرعة الحياة قد يضطر الإنسان إلى التنازل عن الاهتمام بهواية مفضلة في سبيل استغلال الوقت في أمور أخرى
تقول شيريل ساندبيرغ «Sheryl Sandberg» في كتابها «Lean In» أن جزءًا من المشكلة التي تواجه النساء في أماكن عملهن هو عدم رغبة المدراء التنفيذيين – الرجال – بتدريب وإرشاد الموظفات الشابات
ولكن هل تساءل أحد كيف يمكن تحقيق هذا الهدف الأساسي؟ أليس من الضروري أن يتم إدارة المحفظة الاستثمارية بطريقة صحيحة، وأن يجري اختيار الأسهم والسندات التي تضمن أقل نسبة مخاطرة وأعلى فرصة لتحقيق عائد وأرباح كبيرة.
هل أنت واحداً من هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بحب الاطلاع على المزيد من التفاصيل ولديهم التزام بتحديد مجالات ونقاط التطوير والتحسين إضافة إلى السعي نحو تحقيق الكمال والاكتمال في كافة الأمور؟