كما ذكرنا في المقال السابق، هناك العديد من الفروقات ونقاط الخلاف بين هذين النظامين؛ فالمنظور الاشتراكي يرى أن الرأسمالية ومبدأ السوق الحرة غير عادلين؛ لأنهما لا يوفران فرص متساوية وطويلة المدى
وعلى الرغم من أن كلا النظامين الاقتصادي الاشتراكي والرأسمالي يختلفان فيما بينهم، إلا أنه يوجد اتفاق جزئي بين النظامين حول بعض مفاهيم الاقتصادية الأساسية، ومنها نظام العرض والطلب، لكن تختلف طريقة التطبيق
هناك خطأ شائع في الاعتقاد ان الشيوعية هي الاشتراكية، رغم ان كلا المصطلحين يشيران إلى مدرستين يساريتين للفكر الاقتصادي والسياسي ولهم عدو واحد مشترك؛ كلاهما يعارض الرأسمالية
ومنذ أن عرف الناس الأجور المادية الملموسة ذات القيمة، انتقل الناس إلى المدن التي أصبحت في ذلك الوقت مراكز للصناعة والتجار؛ فقد أتاحت المدن الفرصة أمام العمال للحصول على المقابل المادي بدلًا من «العيش مقابل العمل».
لقد برز مفهوم الرأسمالية الصناعية كقاعدة أساسية للفصل بين رأس المال بكافة أنواعه وبين رأس المال البشري بمعنى مختصر بين (الآلة والانسان) حيث يجنح ميول الرأسمالية الصناعية إلى اتساع رقعه الاستفادة
الأرباح بشتى أنواعها، مادية أو معنوية ترتبط ارتباطًا كُليًا بمفهوم الملكية الخاصة، فعلى سبيل المثال: لا يدخل الفرد أو الشركات في تبادل إرادي تجاري للممتلكات إلا عندما يتأكدون أن التبادل يحمل فائدة مادية وأحيانًا نفسية
تعتبر الرأسمالية عبارة عن نظام اقتصادي يمتلك فيه كل من الأفراد أو الشركات السلع والمنتجات والخدمات، وتعتمد إنتاجية تلك الخدمات والسلع في الأسواق العامة على مبدأ اقتصادي يُطلق عليه "العرض والطلب"، فالأسواق العامة والمعروفة باسم آخر