تتعدد الشركات والمؤسسات وتختلف من حيث طبيعة عملها وأنشطتها وطريقة إدارتها، ولكنها تتفق بشكل او باخر في أهدافها فتجدهم جميعا يهدفون الى تحقيق الربح وزيادة شهرة ونجاح المؤسسة
نحن مسؤولون عن كيف يرانا ويعاملنا الآخرون إلى حد كبير قد يصل إلى 75%. فما نقوله ونفعله قد يفتح المجال أو يقيّد ردّة فعل الآخرين. فقد تكون في الشركة تتجول وتصادف أحد زملائك ويقول لك «كيف حالك!»
في حياتنا المهنية، قد نقابل العديد من المدراء المختلفين في صفاتهم وطباعهم، فمنهم المتسلط ومنهم الودود ومنهم الجدّي ومنهم المتساهل، وغالباً ما تكون طريقة التعامل معهم سهلة وباستراتيجية ثابتة لا تحتاج إلى التغيير. لكن، ماذا لو اضطررت إلى العمل تحت إشرافِ مديرٍ مزاجي؟
يتطلع العديد من المديرين أن يكونوا أكثر شمولية، إنهم يدركون القيمة المضافة للشمولية والتنوع بل ويؤمنون أنه من الصواب أن يتطلعوا ليكونوا كذلك. ولكن تكون دائما المعضلة الأساسية في كيفية التحقيق.
يتكون الهيكل الوظيفي لأي شركة أو مؤسسة من مديرين وبصورة أكثر من العديد من الموظفين والذين يختلفون في مهاراتهم وثقافاتهم وكذلك مقدار معرفتهم وخبراتهم ومن الصعب أن لم يكن مستحيلا أن تجد من يلم بكل المهارات اللازمة في العمل
يبذل المديرون وأصحاب المؤسسات الكثير من الجهد ليحققوا النجاح المرجو من أعمالهم، ولن يتأتي ذلك إلا بتحفيز موظفيهم وفهم المشاكل التي قد تواجههم لبذل الجهد في العمل على حلها