يُقصد بالتنمّر المدرسي جميع أنواع التنمّر التي تحدث داخل المدرسة، سواء كان سلوك المتنمّرين ضد بعضهم البعض أو تنمّر التلاميذ الأكبر سنا بمن هم دونهم أو التنمّر الذي يكون فيه المعلم معتدياً أو ضحية
انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح «التنمر الإلكتروني»، وهو شكل من أشكال التنمر المتعددة الناتج عن الكلام والمشادات اللفظية على المنصات الرقمية. ولا يختلف التنمر الإلكتروني عن التنمر الواقعي
يُعتبر التنمر ظاهرة خطيرة جداً منتشرة بكثرة وسط الأطفال والمراهقين في المدارس. ولا تقتصر المدارس على المدن فقط فمن الممكن أن يحدث التنمر في الضواحي والأرياف
قد يبدو وقع كلمة «التنمّر» غريبًا على أذنيك، ولكن بالتأكيد عبارات مثل «الولد أبو أربع عيون» أو «دبدوبة» مألوفة أكثر بالنسبة لك، وتعيدك إلى أيام الطفولة والمدرسة
أصبح الإنترنت ساحة الألعاب الجديدة للأطفال اليوم، حيث يقضون غالبية يومهم على أجهزتهم المتنقلة بدلاً من اللعب في خارج المنزل، ويُعد الإنترنت شأنه شأن العالم الخارجي، لما ينطوي عليه الفضاء الرقمي من مخاطر
يعيش العالم اليوم زمن الإنترنت، هذا ما أصبحت عليه الحياة اليوم في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، إذ تحولت هذه الشبكة العنكبوتية إلى أحد مظاهر الإدمان اليومي
إنّ العامل الرئيسي في التنمّر هو قصد الإيذاء. وقد يكون قصد الإيذاء من أجل المزاح وقد يكون جادًا، وقد يكون صغيرًا أو كبيرًا، ولكن مهما كان القصد أو مهما كان الحجم، فالنتيجة واحدة وهي أنّ هناك شخصًا سوف يتعرّض للأذى