أكتب لكم هذه المقالة وأنا جالس خلف طاولتي الكبيرة، وفي مكتبي الفخم. أتذكر تلك الساعات الطويلة التي قضيتها وأنا أجلس خلف مكتبي المتواضع، أنجز بعض الأعمال الروتينية المملة، لم تكن تلك وظيفة أحلامي ولم يكن هذا المكتب هو المكان الذي توقعت أن أجلس فيه بعد تخرجي من الجامعة
يرتكز مفهوم هذه العادة على أن الكل يكون أكبر من مجموع أجزائه، حيث يرى كوفي أن وزن قطعتين من الخشب أكبر من مجموع وزن كل قطعة منهما على حدة وهنا يكون القياس معنوي وليس مادي
الانضباط الذاتي هو أن تحمل نفسك على فعل ما يجب عليك فعله، عندما يجب عليك فعله، سواء أعجبك ذلك أم لا. هو ما يدفعك إلى بذل قصارى جهدك لتحقق أهدافك مهما واجهت من ظروفٍ أو مشتتات
هل أحسست من قبل أنك عالقٌ في روتينٍ متكرر؟ يشعر أغلب الناس بهذا في نقطةٍ ما في حياتهم العملية. عندما نقع في مصيدة الروتين ونرتاح لأدوارنا فيه سنشعر مع الوقت بالملل والإحباط
قد تكتسب عادةً جديدةً دون دراية، فعادةً ما تبدأ العادات كرد فعلٍ على محفزٍ ما. قد تبدأ مثلًا في نشاطٍ جديدٍ لتقليل توترك في لحظةٍ ما، وتكرره كلما تكرر شعور التوتر بإرادتك
بعض المدراء في العمل لا يكونون ملهمين أو مشجعين للموظفين، لا يشجعوننا على إخراج أفضل ما لدينا ناهيك عن تطوير مهاراتنا. ماذا تفعل إذا كان مديرك دائمًا ما يحبطك؟
في هذه العادة يحاول كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية أن يجعلنا نزرع بذرة التفكير ذو الفائدة المشتركة، أي اقتراح الحلول التي ترجع بالمنفعة على الجميع، بمعنى أن يحرص الناجح على تحقيق الربحية له وللأطراف المتعاملة معه أو من يعيش معهم