كما ذكرنا في المقال السابق، هناك العديد من الفروقات ونقاط الخلاف بين هذين النظامين؛ فالمنظور الاشتراكي يرى أن الرأسمالية ومبدأ السوق الحرة غير عادلين؛ لأنهما لا يوفران فرص متساوية وطويلة المدى
ومنذ أن عرف الناس الأجور المادية الملموسة ذات القيمة، انتقل الناس إلى المدن التي أصبحت في ذلك الوقت مراكز للصناعة والتجار؛ فقد أتاحت المدن الفرصة أمام العمال للحصول على المقابل المادي بدلًا من «العيش مقابل العمل».
لقد برز مفهوم الرأسمالية الصناعية كقاعدة أساسية للفصل بين رأس المال بكافة أنواعه وبين رأس المال البشري بمعنى مختصر بين (الآلة والانسان) حيث يجنح ميول الرأسمالية الصناعية إلى اتساع رقعه الاستفادة