انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح «التنمر الإلكتروني»، وهو شكل من أشكال التنمر المتعددة الناتج عن الكلام والمشادات اللفظية على المنصات الرقمية. ولا يختلف التنمر الإلكتروني عن التنمر الواقعي
يُعتبر التنمر ظاهرة خطيرة جداً منتشرة بكثرة وسط الأطفال والمراهقين في المدارس. ولا تقتصر المدارس على المدن فقط فمن الممكن أن يحدث التنمر في الضواحي والأرياف
إنتشار العنف النفسي والجسدي بين طلاب المدارس مشكلة تأخذ أبعادًا أكبر يوم بعد يوم. فالإساءات اللّفظية والتهميش والإستقواء البدني والترهيب الإلكتروني، كلّها أشكال من الإيذاء يطلق عليها التنمّر
أصبح الإنترنت ساحة الألعاب الجديدة للأطفال اليوم، حيث يقضون غالبية يومهم على أجهزتهم المتنقلة بدلاً من اللعب في خارج المنزل، ويُعد الإنترنت شأنه شأن العالم الخارجي، لما ينطوي عليه الفضاء الرقمي من مخاطر
بالتأكيد ان العنصرية شيء غير مقبول ومن الصعب تحمله ولكن من اسوأ اشكال العنصرية التي من الممكن ان نتعرض لها هي العنصرية الموجهة لنا من قبل المدير في العمل او استاذنا في الجامعة او المدرسة او أي مسؤول علينا
للأسف انه في وقتنا الحالي لا يكاد يمر يوم دون ان نسمع اخبار لها علاقة بالعنصرية سواء جرائم سببها الكراهية من فئة معينة او اعتداء على عرق معين من قبل عرق اخر يعتقد انه أسمي وأحسن
ان العنصرية موضوع حساس بالنسبة للكثير منا وذلك غالبا بسبب ان معظمنا عانى منها في وقت ما وربما ما زال، وللأسف عندما نفكر في الحد منها نشعر باننا مكتوفي الايدي
أصبح التنمّر ظاهرة خطيرة تمتد آثارها إلى ما بعد حدوثها بفترات طويلة، ويمكن أن تُلازم الطفل بقية حياته. ورغم قدم ظاهرة التنمّر إلا أن تقدم التكنولوجيا سمح بإلقاء مزيد من الضوء عليها