أكتب لكم هذه المقالة وأنا جالس خلف طاولتي الكبيرة، وفي مكتبي الفخم. أتذكر تلك الساعات الطويلة التي قضيتها وأنا أجلس خلف مكتبي المتواضع، أنجز بعض الأعمال الروتينية المملة، لم تكن تلك وظيفة أحلامي ولم يكن هذا المكتب هو المكان الذي توقعت أن أجلس فيه بعد تخرجي من الجامعة
لا تنفكّ الشركات الكبرى عن محاولتها خلقَ توازنٍ ما بين المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقها وبين أهدافها المالية. وكنوعٍ من الدفاع؛ تقوم هذه الشركات الغير ربحية بالإدلاء بتصريحاتٍ تبدو غاية في الأهمية عما يسمونه المسؤولية الاجتماعية
لطالما أفضت الحضارات والتطورات إلى مزيدٍ من التعقيدات؛ وبالتالي المزيد من المشكلات. فما الذي يعنيه تحليل الطرق «الأهداف»؟ وبما أننا لم نخرج بعد من دائرة حلّ المشكلات؛ لذا، فإن من المنطق أن تتحدث هذه الطريقة لنا عن أسلوبها
يعتبر التفكير في حلّ المشكلات هو الخطوة الصحيحة الأولى التي على الفرد اللجوء إليها. وقد يخطئ الناس فيخلطون بين مصطلحين هما: التفكير الاستنباطي والتفكير الاستقرائي. فهل من فرق؟
تخيل معي كمية الملاحظات التي تجول بخاطرنا طوال ساعات اليوم عن المواقف التي تمرّ أمامنا. هل ستبقى هذه الملاحظات والتجارب؛ برأيك، بلا أي فائدة أو استخدام؟
أنا هالة! مترجمة وكاتبة محتوى. أؤمن بالضوء القابع في نهاية النفق المظلم. وأنه أينما كنت؛ يمكنني السفر حول العالم والغوص في محيطاته بمجرد أن أحمل كتابًا في يدي. يغمرني شعور رائع عندما أربط ثقافتين مختلفتين مثل العربية والإنجليزية؛ وآتي بهما إلى نقطة التقاء. وخلال عملي تعلمت أنه لا بد لكل مشروعٍ أن يحمل في طياته بعض الألغاز والعقبات التي لم نألفها، وهنا... يلمع في الأفق نجمُ الكادحين ممن لا يملوا الغُدوّ في دروب المعارف